الفرق بين الحقن المجهرى والتلقيح الصناعى
العقم، لفظ يتم إطلاقه في حالة عدم القدرة على الإنجاب بعد مرور عام على الزواج دون حدوث حمل، أو في حالة الحمل لكن مع تكرار حدوث الإجهاض. والعقم من الممكن أن تصاب به الزوجة أو الزوج أو كلاهما، وتختلف طرق علاجه بين الرجال والنساء إما من خلال أدوية معينة يخضع إليها الطرفين أو من خلال العمليات الجراحية ويكون على رأسها عملية الحقن المجهري و عملية التلقيح الصناعي؛ وكل منهما تعتبر وسيلة لحل جميع مشاكل العقم و تعزيز فرص الحمل لدى المرأة . ومن خلال موقع جنه سيتم التعرف عن الفرق بين الحقن المجهري والتلقيح الصناعي وما هي أسباب اللجوء إليها ومخاطر كلاً منهم.
:الفرق بين الحقن المجهرى والتلقيح الصناعى
:الحقن المجهري
وتعرف عملية الحقن المجهري بأنها أحد أنواع عمليات الإخصاب التي يتم إجرائها معملياً في المختبرات، و تكون الحل الأمثل في حالة وجود عقم عند الرجال؛ حيث يتم حقن الحيوان المنوي مباشرة في البويضة بعد أن يتم استئصالها من مبيض المرأة ثم يتم إرجاع البويضة إلى رحم الأم.
:أسباب اللجوء إلى الحقن المجهري
يكون الحقن المجهري الوسيلة الأمثل والحل الأفضل لتعزيز حدوث الحمل في الحالات التالية :
- وجود انسداد في الجهاز التناسلي لدى الذكور يعيق من خروج الحيوانات المنوية.
- وجود بطئ في حركة الحيوانات المنوية.
- صعوبة التصاق الحيوان المنوي بالبويضة.
:تعريف التلقيح الصناعي
يعرف التلقيح الصناعي بأنه وسيلة طبية أخرى يعمل على زيادة الخصوبة وعلاج مشكلة العقم، وتتم هذه العملية عن طريق وضع الحيوانات المنوية داخل رحم الزوجة لتسهيل حدوث عملية الإخصاب، ويكون الهدف من التلقيح الصناعي هو تزويد عدد الحيوانات المنوية الواصلة إلى قناة فالوب وبالتالي زيادة فرص حدوث الحمل والإنجاب.
ويعتبر التلقيح الصناعي من ابسط الطرق الطبيعية التي تساعد على حدوث الحمل وأقلها تكلفة؛ حيث أنه يتم وضع الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم في الوقت القريب من الإباضة وإنتاج البويضة المخصبة، ويكون من الأفضل قبل إجراء هذه العملية إعطاء المريض أدوية تُحفز من عملية الاباضة وتسهل من وصول الحيوانات المنوية و تخصيب البويضة بشكل أسرع.
:أسباب اللجوء إلى التلقيح الصناعي
يتم اللجوء إلى التلقيح داخل الرحم في أكثر الأوقات لعدة اسباب ومنها :
- وجود عقم بدون سبب.
- وجود عقم نتيجه التهابات في بطانة الرحم.
- قلة عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها.
- وجود تشوهات في الشكل الطبيعي للحيوانات المنوية وأيضاً حجمها.
- قلة عدد البويضات أو وجود مشكلات في عملية الإباضة