[:ar]وداعا للعقم وبشكل نهائي باستخدام الحقن المجهري[:]
[:ar]فُكِ شفرة العقم بالحقن المجهري
إذا كنت تظنين أن العقم ما زال حاجزا يحول بينك وبين تحقيق حلم الأمومة ولا علاج له مهما طالت مدته أو تفاقمت حالته فأنتِ مخطئة وذلك لأن التقنيات الحديثة المستخدمة في طب النساء والتوليد قد أثبتت خلاف ذلك لاسيما مع ظهور الحقن المجهري وارتفاع نسب نجاحه في حل مشكلات العقم وتحقيق حلم الإنجاب و في العديد من بلدان العالم وفي السطور التالية نستعرض لكِ المزيد من التفاصيل حول هذه التقنية المميزة.
1) ماهية الحقن المجهري:
نوع من أنواع التلقيح الصناعي الذي يقوم على سحب عدة بويضات من الزوجة وتلقيحها بالحيوانات المنوية للزوج خارج الرحم ثم الاحتفاظ بها في المختبر لمدة معينة ثم يتم سحب البويضات بحيث تكون كاملة النضج ووضعها داخل رحم الزوجة ليحدث الحمل بعد فترة زمنية يحددها الطبيب.
2) كواليس إجراء العملية:
– في البداية يقوم الطبيب بإعطاء الزوجة عدد من الهرمونات وأدوية الخصوبة التي تعمل على تحفيز المبيض وذلك لتكوين أكبر عدد من البويضات الصالحة للإخصاب ويتم تنشيط المبيض بعد انتهاء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة.
– يتم إجراء بعض الفحوص والأشعة اللازمة لقياس مستوى الهرمون عند الزوجة وعند وصول البويضات إلى الحجم الذي يريده الطبيب يقرر موعد سحب البويضات وباستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية يتم سحب عدة بويضات تتراوح بين 10 إلى 30 بويضة.
– تؤخذ الحيوانات المنوية من الرجل وتوضع في وعاء من الزجاج باستخدام إبرة دقيقة جدا، وبعد ذلك يتم حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد
– بعد الانتهاء من الحقن ينتظر الطبيب 18 ساعة لإتمام عملية الإخصاب و تتشكل النطفة الأولى للجنين ثم يتم إرجاع الجنين داخل الرحم ولمدة 3 أيام من التخصيب .
– في الخطوة الأخيرة يقوم الطبيب بنقل البويضات المخصبة والمنقسمة إلى رحم الأم ويعطيها عدة عقاقير لتثبيت الحمل وعلى المرأة متابعة الطبيب بعد ذلك للتأكد من إتمام الحمل.[:]