[:ar]4 حالات تدفع الزوجين لإجراء عملية الحقن المجهري[:]
[:ar]
هناك أسباب كثيرة لتأخر الإنجاب، و عند ذهاب الزوجين إلى الطبيب، يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أسباب تأخر الإنجاب، و بعد ذلك يتم البدء في علاجها بالطرق العادية، و لكن هناك حالات تفشل معها الطرق العادية، مما يدفع الزوجين إلى إجراء عملية الحقن المجهري، و من هذه الحالات:
1 – قلة عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها لدي الزوج
عند حدوث نقص حاد في عدد الحيوانات المنوية، أو ضعفه،ا أو وجود تشوهات بها، يتم البحث عن سبب ذلك عن طريق الفحص الإكلينيكي للخصية و الحبل المنوي، ثم عمل تحليل فراكتوز للسائل المنوي، و يتبع ذلك عمل أشعة تليفزيونية على البروستاتا، و الحويصلات المنوية، ثم يتم إعطاء الدواء بناء على نتيجة التحليل فإذا لم تحدث إستجابة يقوم الطبيب بإجراء عملية الحقن المجهري
2 – انسداد قناة فالوب لدي الزوجة
تؤدي قناة فالوب دوراً كبيراً في العملية الجنسية، حيث يتم الإخصاب بداخلها عن طريق الحيوانات المنوية، و إذا وجد الطبيب بها انسداد بعد إجراء أشعة بالصبغة على الرحم و اﻷنابيب، يلجأ الطبيب إلى عملية الحقن المجهري ،و ذلك بإجراء الإخصاب خارج الرحم، ثم نقل الأجنة إلى الرحم مرة أخرى.
3 – الإصابة بمرض البطانة الرحمية المهاجرة
إذا وجدت البطانة الرحمية خارج الرحم، و قامت بالتحرك في اتجاه المبيض و تجويف الحوض، يحدث من جراء ذلك التصاقات، و يتم معرفة ذلك عن طريق منظار البطن التشخيصي، فإذا قام الطبيب بمعالجة الالتصاقات بالطرق التقليدية، فقد يتسبب ذلك في انسداد اﻷنابيب، و بالتالي منع انتقال البويضات، مما يستلزم معه إجراء عملية الحقن المجهري.
4 – رغبة الزوجين في تحديد جنس الجنين
إذا رغبا الزوجين في تحديد جنس الجنين، يتم إجراء عملية الحقن المجهري ، و يقوم الطبيب بفحص اﻷجنة قبل نقلها إلى الرحم، و اﻹبقاء على نوع الجنين الذي تم اختياره من قبل الزوجين، و تسمى هذه الحالة ( تحديد الجنس –Gender Selection) .
احجز موعدك
[:]