[:ar]هل يُصلح الليزر ما أفسدته الحروق؟..تعرف على الإجابة من هنا[:]
[:ar]سؤال يطرحه الكثير خاصة النساء اللاتي يعتبرن جمالهن هو مصدر ثقتهن والافتخار بأنوثتهن وبمجرد أن تفقد المرأة أحد أهم أشكال جاذبيتها بتعرضها لحادث أليم كحريق مثلا يصيبها بتشوه حتى ترجو أن يطرق الموت بابها فهذا أكرم لها من أن تشهد فناء جمالها في كل حين تنظر في المرآة فتتجرع الألم ولا تعلم ماذا تفعل وهل من أمل يعيد لها الثقة في العلاج؟..نعم يوجد أمل وهو أفضل السبل العلاجية لكل من تعاني من وجود تشوهات أحدثتها بها الحروق وهذا السبيل هو جراحة الليزر وسنوضح لك في هذا التقرير 4 حقائق حول هذا النوع من جراحات التجميل ومدى أهميتها في إعادة جمالك وجاذبيتك مجددا.
1) تفوق تقنية جراحة الحروق بالليزر:
عمليات تجميل الحروق هي تلك العمليات التي يتم فيها إزالة الحروق جراحيا من على الجلد باستخدام طرق مختلفة إما من خلال استخدام أجزاء من الجلد مستخلصة من مناطق أخرى بالجسم لتغطية آثار الحروق أو باستخدام الليزر الذي استخدم مؤخرا في إزالة الحروق وما ينتج عنها من آثار وندوب من خلال جلسة واحدة أو عدة جلسات للمريض وقد أحدثت جراحة الحروق بالليزر طفرة طبية كبيرة في مجال جراحة التجميل وأصبحت هي الأكثر انتشارا واستخداما لدى أطباء التجميل كما تم اعتمادها من عدة منظمات مثل منظمة الغذاء والدواء التابعة للأمم المتحدة.
2) شروط الجراحة:
يخضع لهذا النوع من الجراحات المرضى الذين تتوافر لديهم الشروط الآتية: المريض الذي يعاني من تشوه واضح في بشرته أو احد أجزاء جسده ويتم تحديد مدى ملائمة حالته لإجراء الجراحة حسب عمق الجرح أو التشوه أي حسب حالته ، يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة ولا يعاني من أية أمراض قد تؤثر على سلامته أثناء الجراحة ، كلما اتسم جسد المريض- محل وجود الحرق – برقة الجلد كالذراعين والساقين كلما كان علاج آثار الحروق أسهل وكلما كان الجلد سميك كلما صعُب علاج آثار الحروق.
3) كواليس جراحة الحروق بالليزر:
يتم إجراء الجراحة على عدة خطوات وهي: استخدام تخدير موضعي للمريض ويقوم الطبيب بإدخال بالون صغير من السيليكون تحت جلد المريض ثم ملء البالون بمحلول ملحي تدريجيا بحيث يبدأ الجلد في التمدد والزيادة ثم يتم إجراء تخدير كلي للمريض ثم حصاد الجلد الزائد الذي يتم تجهيزه وإزالة البالون ووصل أنسجة الجلد في منطقة الحصاد ثم إزالة نسيج الجلد المكون لآثار الحرق وتركيب نسيج الجلد الجديد مكانه وخياطته ثم وضع الضمادات وإفاقة المريض.
4) آثار جراحة الحروق بالليزر:
تعمل الجراحة على تجميل الحروق وعدم ظهور ندوب مرة أخرى كما تزيل شعور الألم الذي كان ينتاب المريض قبل إجراء الجراحة أما عن آثارها الجانبية فهي ليست خطيرة وتزول مع الوقت ومنها حدوث تجمعات دموية بعد إجراء الجراحة خاصة عمليات تجميل حروق الوجه أو اليد أو القدم وغيرها ، تغير لون الجلد بعد إجراء الجراحة مباشرة وخلال فترة النقاهة لذا يُنصح أن يتجنب المريض التعرض لأشعة الشمس واستخدام بعض المستحضرات المرطبة والمضادة للالتهابات على موضع العلاج ويستغرق التعافي النهائي من آثار الحروق بعض الوقت فقد تتراوح المدة بين أسبوعين أو أكثر وهذا يُحدد حسب الحالة الصحية للمريض وطبيعة التئام جروحه لذا يرجى ضرورة متابعة الطبيب وتنفيذ تعليماته.[:]