[:ar]مع هذه التقنية..لا يوجد مستحيل أمام حلم الأمومة[:]
[:ar]الأمومة حلم يراود جميع النساء ويطرق قلب كل فتاة منذ نعومة أظفارها فتتجلى هذه الغريزة في بعض التصرفات التي تقوم بها دون وعي منها كمداعبة دميتها وعنايتها واعتبارها طفلتها المدلل وتظهر أيضا في رعاية أخيها الأصغر منها سنا والحرص على احتوائه في مختلف مراحله العمرية إلى أن تكبر الفتاة وتقترن بنصفها الآخر لكن تبقى سعادتها منقوصة ما بقيت الحياة خالية من صخب الأطفال وقد يعم الإحباط في سائر أركان المنزل خاصة مع سعي الطرفين لإجراء الفحوص اللازمة أملا في تحقيق هذه الأمنية دون جدوى..لكن مع هذه تقنية الحقن المجهري فما زال الأمل متاح لتحقيق الحلم إلى حقيقة وفي هذا المقال سنخبرك ب3 حقائق عن الحقن المجهري ستوضح لكِ أهمية هذه الآلية في تحويل حلمك إلى حقيقة.
1)تقنية علاجية متميزة:
تم استخدام الحقن المجهري لأول مرة عام 1994 في سان فرانسيسكو وكانت نقطة انطلاقها مع إنجاب المولود الأول في فبراير 1995لتصبح هذه الآلية الطبية هي الأكثر انتشارا في مختلف بلاد العالم لما تقدمه من حلول عملية ناجزة لمشكلات العقم بمختلف مستوياتها. ويعد الحقن المجهري نوع من أنواع التلقيح الصناعي الذي يقوم على سحب عدة بويضات من الزوجة وتلقيحها بالحيوانات المنوية للزوج خارج الرحم ثم الاحتفاظ بها في المختبر لمدة معينة ثم يتم سحب البويضات بحيث تكون كاملة النضج ووضعها داخل رحم الزوجة ليحدث الحمل بعد فترة زمنية محددة.
2)حالات اللجوء لهذه التقنية:
لا يلجأ الزوجان لإجراء عملية الحقن المجهري إلا في حالات محددة تستدعي منهما الاضطرار لاستخدام هذه التقنية وهذه الحالات هي:
الحركة غير الطبيعية للسائل المنوي عند الرجل ، تشوه الحيوانات المنوية أو ضعفها، حالات فشل عملية أطفال الأنابيب ، إنسداد قنوات فالوب لدى المرأة ، حالات العقم دون وجود أسباب أو تفسيرات منطقية لها.
3)مميزات عملية الحقن المجهري:
تعمل عملية الحقن المجهري على تحقيق المزيد من المزايا والفوائد للرجال والنساء الذين يعانون من مشكلات الخصوبة و حالات العقم المستعصية كما تعمل على تنشيط المبيض حتى بعد إتمام عملية الحمل كما تقضي بشكل فعال وجذري على عقم الذكور وأسبابه كقلة عدد الحيوانات المنوية وضعفها.
[:]