[:ar]إذا لم يكن من الكرش بدٌ..فما عليك إلا هذا الحل[:]
[:ar]رغم أن تناول الطعام حاجة فطرية جبلنا الله عليها لإشباع احتياج الجوع لكن بعض الناس لا ينظرون للطعام لهذا الغرض وحسب بل يجعلونه على قمة اهتماماتهم الحياتية فلا غنى لهم عنه في كل الأوقات وكلما تزايدت رغبة أحدهم في تناول المزيد من الأطعمة والمأكولات كلما تراكمت الدهون في مختلف أجزاء جسمه وكلما كره أن يطلع عليه الناس بوزنه الزائد هذا خاصة وقد حاول إنقاص وزنه بشتى الطرق كممارسة الرياضة ، الرجيم ، لكن كل ذلك لم يجدي معه.
إذن لم يبقى له إلا حل واحد يزيل عنه الدهون الزائدة ويظهره بمظهر جميل متناسق لا يخجل منه مجددا وهذا الحل هو شفط الدهون وفي هذا المقال نخبرك عن أهم أربع حقائق عن هذه الجراحة ستجعلك تعيد النظر والتفكير كي تتخذها سبيل علاجي جديد لمشكلة السمنة المفرطة وتراكم الدهون.
1)عملية تجميل من الدرجة الأولى:
جراحة شفط الدهون هي نوع من الجراحات التجميلية التي تهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة في أجزاء الجسم المختلفة كالبطن والفخذين والأرداف والرقبة والذقن وأعلى وخلف الذراعين والظهر ومن أهدافها إزالة الدهون الزائدة من أجل تحسين مظهر الجسم من ناحية جمالية من محيط الخصر ومحيطات مناطق أخرى في وتحسين التقدير الذاتي للمريض خاصة الذي يفشل في خفض الوزن أو تحسين المظهر الخارجي بالطرق التقليدية المعتادة.
2)وسيلة علاجية متميزة لبعض الحالات المزمنة:
لا تتوقف استخدامات جراحة شفط الدهون عند إزالة الدهون أو تقليل الحجم أوخفض الوزن بل تمتد لعلاج حالات مرضية أخرى مثل التثدي عند الرجال حيث تتراكم الشحوم تحت الحلمة عند الرجل فيمكن لجراحة شفط الدهون أن تزيل بعض الشحم وتخفف التورم ، فقدان الوزن الشديد بعد السمنة وفي هذه الحالة يفقد المريض 40% من كتلة جسمه بعد إجراء عملية ربط المعدة وقد يحتاج الجلد الزائد إلى معالجة فيستخدم شفط الدهون لإجراء هذه المعالجة ، متلازمة الحثل الشحمي وفي هذه المتلازمة تتراكم الشحوم في جزء محدد من جسم المريض وتُفقد في جزء آخر فيمكن لجراحة شفط الدهون التحسين من مظهر المريض من خلال إعادة توزيع الشحوم في الجسم بشكل سليم.
3)سيناريو جراحة شفط الدهون:
يقوم الجراح قبل إجراء الجراحة برسم خطوط بواسطة قلم حبر على جسد المريض لتحديد المناطق التي سيتم اختيارها لشفط الدهون منها ثم يقوم بعمل تخدير موضعي في حال كانت المناطق صغيرة نسبيا ثم يقوم بإحداث شق صغير بطول0.5 سم وعبر هذا الشق يقوم بإدخال إبرة الشفط وتكون الإبرة متصلة بأنبوب شفاف مفرغ من الهواء وهكذا يتم شفط الدهون الزائدة نحو الخارج بمساعدة المضخة المفرغة من الهواء ويتم شفط من 2-5 ليترات من الدهون ثم يراقب الجراح كمية الدهون التي تم شفطها خلال الجراحة وعند الوصول للكمية المطلوبة يقوم بإيقاف عملية الشفط ثم يقوم بوضع ضمادة صغيرة فوق منطقة الشق وتستغرق جراحة شفط الدهون من ساعة إلى ثلاث ساعات حسب كمية الدهون التي ينبغي شفطها.
4)نصائح هامة لمرحلة ما بعد الجراحة:
على المريض أن يتبع النصائح الطبية اللازمة بعد إجراء جراحة شفط الدهون وذلك لضمان سلامته خلال هذه الفترة ومن هذه النصائح:
– ينبغي على المريض وضع الحزام الداعم أو بنطال الضغط بالمناطق التي تنم شفط الدهون منها لمدة من 3- 6 أسابيع وذلك من أجل تقليل التورم الناتج بعد إجراء الجراحة.
– يُنصح بالراحة التامة في الفراش خاصة في اليوم الأول للجراحة والمشي الخفيف في اليوم الثاني والحرص على تناول كميات كبيرة من الماء للتخلص من آثار التخدير.
– إذا شعر المريض بألم بعد إجراء الجراحة فينبغي عليه تناول مسكنات الألم ولكن في بعض الحالات الاستثنائية عليه التوجه المباشر للطبيب مثل الشعور بآلام لا تزول رغم استخدام المسكنات ، إرتفاع في درجة الحرارة ، ضيق في التنفس ، إفرازات من الشق الجراحي أو حدوث نزيف.[:]