مستشفي جنة

سعى مستشفى جنة التخصصى إلى تطبيق أحدث طرق العلاج الطبى و استخدام التقنية المتطورة فى عمليات الولادة والحقن المجهرى والرعاية الطبية المركزة وجراحة الحالات الحرجة [:en]تسعى مستشفى جنة التخصصى إلى تطبيق أحدث طرق العلاج الطبى و استخدام التقنية المتطورة.[:]

[:ar]ترميم الأبدان..الوجه الخفي لعالم التجميل[:]

[:ar]بمجرد أن يطرأ على مسامع بعض الناس كلمة تجميل أو عبارة عمليات التجميل أو كل ما يتعلق بالتجميل من قريب أو بعيد فإن أذهانهم تنصرف لاستدعاء شريط سينمائي يستعرض لهم مئات الصور للممثلاث والمطربات وعارضات الأزياء اللاتي خضعن لعدد من جراحات التجميل بمختلف أشكالها ليس لهدف إلا لفت الأنظار وتلبية لرغبتهن الجارفة في إظهار جمالهن وإن كان خادعا وإبراز أنوثتهن الطاغية ولو كانت مُختلقة حتى بدا عالم التجميل وكأنه مُحتكرا من فئة محددة ألا وهي الفنانات كما اختُزل أيضا في عمليات تكبير الصدر والشفاه وتصغير الأنف وإزالة التجاعيد وغيرها مع تجاهل العديد من الاستخدامات الطبية والفوائد الصحية الأخرى التي أحدثتها جراحات التجميل بمختلف أنواعها لعلاج الكثير من المشكلات والأمراض وفي مختلف أجزاء الجسم ومن أهم هذه الجراحات جراحات التجميل الترميمية وهي الجراحات التي تهدف إلى علاج بنية وشكل الجسم واستعادة وظائف بعض الأعضاء التي أصيبت بتشوهات طبيعية أو بسبب التعرض للحوادث أو الإصابة بالأمراض وفي هذا المقال نستعرض المزيد من التفاصيل حول هذه الجراحات.

1) فكرة فرعونية المنشأة:

كان الفراعنة هم أول من مارسوا عمليات التجميل الترميمية ولكنها كانت مقتصرة على معالجة رضوض الوجه وكسور الأنف والفك ومحاولات تركيب الأنف المقطوع وتجميله كما استخدموا تقنيات هذه الجراحة أيضا في تحضير الأموات فمثلا تم تعديل مومياء رمسيس الثاني جراحيا بإدخال عظم صغير وحفنة قليلة من البذور داخل الأنف لضمان عدم تغير معالم الوجه.

2)تطور الجراحة الترميمية عبر العصور:

كان النجاح الحقيقي لهذا النوع من الجراحات التجميلية في عام 2005 حيث نجح الأطباء في فرنسا في إجراء أول إجراء طبي تجميلي وهو عملية زراعة لنصف الوجه السفلي لامرأة في الثامنة والثلاثين كانت قد تعرضت للعض من قبل كلبها وفي عام 2010 تم إجراء أولى عمليات زراعة وجه كامل في أسبانيا إلى أن انتشر هذا النوع من الجراحات في مختلف بلاد العالم وتطورت جراحات التجميل الترميمية بشكل عام إلى أن أحدثت طفرة طبية جديدة في عالم التجميل بل وفي عالم الطب بأسره.

3)إستخدامات الجراحات التجميلية الترميمية:

تعمل هذه الجراحات على علاج العديد من الأمراض والتشوهات التي تصيب مختلف أجزاء الجسم ومنها:

– ترميم الثدي:

 وذلك عن طريق إعادة بناء الثدي باستخدام السيليكون وذلك في حالة النساء اللاتي تعانين من سرطان الثدي واضطررن لاستئصال الورم كما تشمل أيضا النساء اللاتي يعانين من تضخم الثدي مما يسبب لهن مشاكل عضوية أخرى فيلجأن لتصغيره.

– علاج الجروح:

والمقصود هنا بالجروح أي كافة أنواع الجروح سواء الناتجة عن حرق أو الجروح القطعية الكبيرة التي تصعب من التئام الجلد فيتم اللجوء إلى زراعة الجلد أو غيره من تقنيات الجراحة الترميمية الأخرى.

– الجراحات الدقيقة:

وهي الجراحات التي يتم فيها استبدال جزء من الجسم بعد الإصابة في حادث أو بعد عملية الاستئصال بهدف علاج الأورام السرطانية.

4)شروط إجراء الجراحة:

 لابد من توافر عدد من الشروط لضمان نجاح هذا النوع من الجراحات وهي:

ألا يعاني المريض من أمراض مزمنة تؤثر على حالته الصحية وسلامته أثناء إجراء العملية وبعدها، أن يطلع المريض على نوع الجراحة التي سيجريها ويتعرف على محاسنها وآثارها الجانبية ، أن يكون الجراح حاصل على شهادة اختصاص وتصريح ممارسة المهنة والعضوية من جمعية جراحي التجميل في بلده مع إلمامه بكافة تفاصيل هذا النوع من الجراحة ، أن يقوم الجراح بطرح كافة البدائل العلاجية الأخف أو الأقل خطورة ومناقشتها مع المريض واختيار الأنسب منها حسب إمكانيات الجراح وحالة المريض الصحية وظروفه المادية ومكان إجراء الجراحة الملائم له والذي يجب أن يكون مزودا بكافة التجهيزات والأدوات التي سيحتاجها الجراح لإجراء العملية وعلى أعلى جودة من الإتقان والعناية الطبية ، أن تكون الفوائد المتوقعة من العملية توازن المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المريض.

 [:]

Scroll to top