[:ar]يارب ولد…أمنية وحش الشاشة صارت الآن حقيقة بالحقن المجهري [:]
[:ar]”يارب ولد”.. فيلم الراحل فريد شوقي أو كما شاع عنه”أبو البنات” ليس مجرد إسم فيلم كوميدي يتناول قصة أب طالما دعا الله طوال عمره أن يرزقه الولد رغم كبر سنه ولكنه صار حلما كبيرا يراود الكثيرين ممن حُرموا من الإنجاب وتمنوا لو رُزقوا الولد كي يؤنس وحدتهم ويبقى ذكرهم ومنهم من رزقهم الله بالبنات وتمنوا إنجاب البنين أيضا لسبب أو لآخر..ومع ظهور تقنية تحديد جنس المولود باستخدام الحقن المجهري صار هذا الحلم البعيد واقع محقق بإذن وفضل الله تعالى ثم بفضل إنجازات وأبحاث العلماء على مدار سنوات..وبالطبع لا تقتصر التقنية على انتقاء الذكور فقط بل الإناث أيضا ولكني جعلت الأولوية لانتقاء الذكور كما هو شائع في مجتمعاتنا..وفي هذا التقرير نتناول بالتفصيل المزيد من المعلومات حول هذه التقنية.
1) تصحيح خطأ شائع:
قبل أن نسرد تفاصيل تقنية تحديد جنس المولود لابد أن نصحح خطأ شائع بين أغلب الناس وهو أن بويضة الأنثى هي المسؤول عن تحديد جنس المولود وهذه المعلومة غير صحيحة لأن المسؤول عن تحديد جنس الجنين بعد إرادة الله تعالى هو الحيوانات المنوية محل تطبيق هذه التقنية وذلك لأن هناك نوعان من الكروموزومات التي تحدد الجنين وهي XY) ) للذكر و (XX) للأنثى والحيوان وبويضة الأنثى تحمل كروموزوم الأنثى فقط (Y) ولكن الحيوان المنوي للرجل قد يحمل كروموزوم( X) أو كروموزوم (Y) فإذا خصبت البويضة حيوان منوي يحمل (Y) فسيكون الناتج (XY) أي أن المولود سيكون ذكر وإذا خصبت البويضة حيوان منوي يحمل (X )فسيكون الناتج XX) )أي أن المولود ستصبح أنثى.
2) تقنية فصل الأجنة:
تُستخدم هذه التقنية في اليوم الثالث بعد إجراء الحقن المجهري حيث تكون الأجنة مكونة من 8 خلايا في كل جنين وكلها تحمل نفس الكروموزومات ويتم فتح شباك صغير في الحويصلة المحيطة بهذه الخلايا وأخذ أحدها بطريقة دقيقة تحت ميكروسكوب مخصص لذلك ويتم تحليل كروموزومات هذه الخلية التي تعبر عن تكوين كل خلايا الجنين ويُنتقى منها نوع الأجنة المطلوب ذكور أو إناث ثم يتم نقل هذه الأجنة السليمة داخل الرحم في اليوم الخامس بعد عملية الحقن المجهري.
3) تعليمات هامة للزوجين:
هذه مجموعة من التعليمات والنصائح الطبية التي ينبغي على الزوجين اتباعها حيث تزيد من احتمالية تحديد جنس المولود لمن أراد منهم ذكور أو إناث.
فإذا أردتِ أن يكون المولود ذكرا إن شاء الله فاتبعي الآتي:
– التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة أسبوع قبل التبويض لضمان وجود مخزون كبير من السائل المنوي وكي تصبح أقوى وأسرع.
– بعد معرفة موعد التبويض يُنصح بممارسة العلاقة الزوجية في يوم التبويض نفسه بحيث عندما تخرج البويضة تستقبلها الحيوانات المنوية الذكرية لأن الحيوانات المنوية الذكرية أسرع من الأنثوية وأن تكون العلاقة الزوجية خلال فترة الليل.
– أثناء ممارسة العلاقة الزوجية ينبغي اختيار وضع جنسي يتيح فتح قناة فالوب للحيوانات المنوية ووصولها لأبعد مسافة عند القذف لإتاحة الفرصة للحيوانات المنوية الذكرية الوصول أسرع من الحيوانات الأنثوية للبويضة.
– يُفضل عدم الاستحمام مباشرة لبقاء الحيوانات المنوية أطول فترة ممكنة.
– توجد بعض الأطعمة التي تُزيد من فرصة الحمل بالولد مثل الموز والتوابل والمكسرات واللحوم الحمراء والأطعمة المالحة.
أما إذا أردتِ أن يكون المولود أنثى إن شاء الله فاتبعي هذه التعليمات:
– ممارسة العلاقة الزوجية بشكل يومي أو يوما بعد يوم قبل موعد التبويض بأسبوع ثم إيقافها قبل يومين إلى ثلاثة قبل موعد التبويض وذلك لأن الخلايا الذكرية الأسرع تصل ولا تجد البويضة فتموت وتبقى الخلايا الأنثوية أقوى وأطول عمرا على أن تُمارس العلاقة الزوجية خلال فترة ما بعد الظهر.
– عند ممارسة العلاقة الزوجية يتم اختيار الوضع التقليدي بحيث يظل الوسط حمضيا وغير ملائم للحيوانات المنوية الذكرية فتموت تاركة الحيوانات المنوية الأنثوية تخصب البويضة.
– تجنب الوصول لمرحلة النشوة للمساعدة على بقاء نسبة الوسط الحمضي عالية ومن ثم القضاء على الحيوانات المنوية الذكرية.
– الإكثار من تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم والخضراوات والفواكه الحامضة الطعم والشوكولاتة الداكنة واللبن والزبادي.[:]