[:ar]للمتزوجين فقط..كل ما تودون معرفته عن الحقن المجهري(الجزء الثاني)[:]
[:ar]في رحلة البحث عن المعرفة ما أن يُفتح لك باب وتظن أنه بوابة المعلومات الشاملة التي ستجيبك على كافة تساؤلاتك الحائرة حتى تجد الفضول يدفعك لاكتشاف المزيد من الأبواب بغرض معرفة الكثير من الأسرار الأخرى خاصة إن كان العالم الذي ستتجول فيه هو عالم اكتشاف الحقن المجهري الذي سطرنا عنه بعض المعلومات في المقال السابق لكن في السطور التالية سنجيب بمزيد من التفصيل على أهم 3 تساؤلات يكثر تداولهم بشأن هذه التقنية العلاجية المميزة.
1)كيف تتم عملية الحقن المجهري؟
في البداية يقوم الطبيب بإعطاء الزوجة عدد من الهرمونات وأدوية الخصوبة التي تعمل على تحفيز المبيض وذلك لتكوين أكبر عدد من البويضات الصالحة للإخصاب ويتم تنشيط المبيض بعد انتهاء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة ثم يتم إجراء بعض الفحوص والأشعة اللازمة لقياس مستوى الهرمون عند الزوجة وعند وصول البويضات إلى الحجم الذي يريده الطبيب يقرر موعد سحب البويضات وباستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية يتم سحب عدة بويضات تتراوح بين 10 إلى 30 بويضة ثم تؤخذ الحيوانات المنوية من الرجل وتوضع في وعاء من الزجاج باستخدام إبرة دقيقة جدا وبعد ذلك يتم حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد وبعد الانتهاء من الحقن ينتظر الطبيب 18 ساعة لإتمام عملية الإخصاب و تتشكل النطفة الأولى للجنين ثم يتم إرجاع الجنين داخل الرحم ولمدة 3 أيام من التخصيب وفي الخطوة الأخيرة يقوم الطبيب بنقل البويضات المخصبة والمنقسمة إلى رحم الأم ويعطيها عدة عقاقير لتثبيت الحمل وعلى المرأة متابعة الطبيب بعد ذلك للتأكد من إتمام الحمل.
2)ما هي أهم المشكلات التي تعالجها هذه العملية؟
– تشوه الحيوانات المنوية:
أي ظهور الحيوانات المنوية بغير شكلها المعتاد الذي يؤهلها لتلقيح البويضة وحدوث الإخصاب ويؤثر هذا التشوه على جودة الإخصاب ويقلل من فرص الحمل والإنجاب مما يستدعي ضرورة اللجوء إلى الحقن المجهري حيث يتم انتقاء الحيوانات المنوية السليمة الخالية من التشوهات لتحقن بالبويضة مباشرة.
– مرض بطانة الرحم المهاجرة:
ينتج هذا المرض من وجود البطانة الرحمية خارج تجويف الرحم وأكثر المناطق التي تتواجد فيها بشكل أكبر داخل تجويف البطن على جانبي الرحم وحول قنوات فالوب والمبيضين وقد يتسبب هذا المرض في انسداد الأنابيب وفشلها في نقل البويضات لكن يعمل الحقن المجهري على إزالة الالتصاقات التي يتركها هذا المرض ومن ثم يسمح بحدوث الحمل بعد ذلك.
– مشكلة تكيس المبايض:
وهي وجود تكيسات صغيرة غير طبيعية على سطح المبيض وحجمها يصل إلى 8 مللي فيصبح من الصعب إطلاق البويضة وتحدث اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر في الإنجاب نتيجة عدم حدوث التبويض ويتم علاج هذه المشكلة عبر تنشيط المبيض وهو الخطوة الأولى من عملية الحقن المجهري والتي تقتضي إعطاء المرأة عدد من الهرمونات وأدوية الخصوبة لتعمل على تحفيز المبيض وتنتج أكبر عدد من البويضات الصالحة للإخصاب.
3) ميزة إضافية تتيحها عملية الحقن المجهري؟
“تحديد جنس المولود”..وهي أفضل وأهم مزايا عملية الحقن المجهري على الإطلاق خاصة لمن يرغبون في إنجاب الولد وهي الأمنية الأكثر شيوعا في بعض الأوساط الريفية والقروية وتستخدم هذه التقنية في اليوم الثالث بعد إجراء الحقن المجهري حيث تكون الأجنة مكونة من 8 خلايا في كل جنين وكلها تحمل نفس الكروموزومات ويتم فتح شباك صغير في الحويصلة المحيطة بهذه الخلايا وأخذ أحدها بطريقة دقيقة تحت ميكروسكوب مخصص لذلك ثم تحليل كروموزومات هذه الخلية التي تعبر عن تكوين كل خلايا الجنين ويُنتقى منها نوع الأجنة المطلوب ذكور أو إناث ثم يتم نقل هذه الأجنة السليمة داخل الرحم في اليوم الخامس بعد عملية الحقن المجهري.
موضوعات ذات صلة :
للمتزوجين فقط..كل ما تودون معرفته عن الحقن المجهري(الجزء الأول)
[:]