[:ar]للمتزوجين فقط…سؤال وجواب حول الحقن المجهري(الجزء الثالث)[:]
[:ar]إستكمالا لسلسلة “سؤال وجواب حول الحقن المجهري” التي تتناول أبرز التساؤلات التي يتم طرحها حول تقنية الحقن المجهري من قبل المتزوجين الذين يعانون من العقم أو تأخر الإنجاب أو المقبلين على الزواج وسوف نتطرق في الجزء الثالث من هذه السلسلة إلى الإجابة على تساؤلات أخرى حول عوامل وعلامات نجاح هذه التقنية العلاجية.
1) ما هو مدى نجاح عملية الحقن المجهري؟
حققت عملية الحقن المجهري طفرات واسعة في طب النساء والولادة حيث تعد أفضل التقنيات المستخدمة لعلاج تأخر الإنجاب كما عملت على علاج العديد من مشكلات الخصوبة وحالات العقم المستعصية وقد وصلت نسبة نجاحها إلى 28% وهي نسبة نجاح الولادة العادية وقد زادت هذه النسبة في مصر لأنها من أكثر دول العالم استخداما لهذه العملية حيث ارتفعت نسبة نجاحها بمعدل يصل من 35% إلى 40% وتعد هذه النسبة هي الأعلى نجاحا من عمليات أطفال الأنابيب.
2) هل توجد معدلات أو مقاييس محددة لنجاح عملية الحقن المجهري؟
بالطبع ولكن تتفاوت نسب نجاح عملية الحقن المجهري وفق المراحل العمرية المختلفة للنساء وهي كالتالي:
النساء من عمر 25 إلى 30 سنة ، تترواح بين 32% إلى 35%.
النساء من عمر 35 إلى 37 سنة ، تتراوح نسبة النجاح بين 27% إلى 29%
النساء من عمر 38 إلى 39 سنة، تتراوح نسبة النجاح بين 20% إلى 21%
النساء من عمر 40 إلى 42 سنة، تتراوح نسبة النجاح بين 10% إلى 14%.
النساء من عمر 43 إلى 44 سنة ، تتراوح نسبة النجاح بين 6% إلى 9%.
النساء من عمر 44 إلى 46 سنة، تتراوح نسبة النجاح بين 5% إلى 6%.
3) ما العلامات التي تشير إلى نجاح الحقن المجهري وحدوث الحمل؟
بعد اليوم الخامس من إجراء عملية الحقن المجهري تبدأ ظهور أعراض الحمل ومن أهمها:
– آلام في بعض أجزاء الجسم نتيجة انغراس الجنين في الرحم والذي يسبب حدوث وخز في البطن وآلام في الثديين والشعور بالصداع.
– خلل في مواعيد الدورة الشهرية يصاحبه تقلصات في أسفل البطن وحدوث نزيف في جدار الرحم.
– شعور المرأة بالإرهاق الشديد نتيجة قيامها بأقل مجهود وتنامي رغبتها في النوم لفترات طويلة وارتفاع درجة حرارتها نتيجة اضطراب الهرمونات.
شاهد أيضاً :
للمتزوجين فقط..سؤال وجواب حول الحقن المجهري (الجزء الأول)
للمتزوجين فقط..سؤال وجواب حول الحقن المجهري(الجزء الثاني)
[:]