[:ar]مستشفيات جنة ضمانك الوحيد لعلاج العقم..تعرفي على السبب[:]
[:ar]تحرص مستشفيات جنة على التحديث الدائم لسبل علاجها لمشكلات العقم وحالات تأخر الإنجاب بما يواكب التطورات الحديثة في طب النساء والتوليد وعلاج العقم وفي لقاء خاص على قناة أزهري ببرنامج أنا والدكتور أوضح الدكتور أسعد الشيمي أستاذ أمراض النساء والتوليد بمستشفيات جنة أشهر الأمراض التي تعيق الحمل وحدوث الإنجاب ويعالجها مركز جنة كوينز للحقن المجهري وأطفال الأنابيب بأفضل وأحدث التقنيات العلاجية التي تكفل للزوجين إنهاء وجود العقم وتحقيق لهم حلم الأمومة.
1) الأورام الليفية:
أكثر الأمراض التي تصيب النساء وخاصة من يعانين من تأخر في سن الإنجاب أو من تزوجن بعد تجاوز سن الثلاثين وهي أورام حميدة ومن الصعب أن تتحول لأورام خبيثة لكن لها تأثير سلبي مباشر على حدوث الحمل فقد تتسبب في سقوط الحمل وحدوث حالات الإجهاض وتوجد هذه الأورام في رحم المرأة ومن الممكن أن تظهر في المبايض وفي منطقة الحوض كما أن بعض هذه الأورام تعمل على سد قنوات فالوب مما يعيق دخول الحيوان المنوي لتخصيب البويضة وفي مثل هذه الحالة يُجرى التدخل الجراحي لاستئصال الأورام الليفية عبر المنظار الرحمي أو عمل حقن في الورم الليفي لإيقاف نموه وبعد أن يتم استئصال الورم نهائيا يمكن حدوث الحمل بعد مرور ستة أشهر.
كما أوضح الدكتور أسعد الشيمي أن الأورام الليفية ليس لها أعراض ثابتة عند جميع النساء حيث تختلف من حالة لأخرى فبعض الأعراض قد تتمثل في شكل نزيف حاد يصيب المرأة والبعض الآخر زيادة مفرطة في حجم البطن قد تصل إلى 10 أو 15 كيلوجرام.
2) بطانة الرحم المهاجرة:
من أكثر الأمراض التناسلية التي تعاني منها بعض النساء وقد تتسبب في حدوث العقم وفي هذه الحالة تخرج الأنسجة المكونة للرحم من مكانها الطبيعي وتنمو في أماكن أخرى خارج الرحم مثلا حول المبايض أو قناة فالوب ويحدث هذا الانتقال أثناء فترة الحيض حيث تنتقل هذه الأنسجة مع دماء الدورة الشهرية وقد ينمو النسيج المبطن للرحم في الطبقة العضلية محدثا اعتلالا في العضلة ويختلف علاج بطانة الرحم حسب حجمها وأماكن وجودها وكم المشاكل التي تسببها للأم حيث تختلف حالات بطانة الرحم من مريضة لأخرى فبعض الحالات لا تتسبب في حدوث العقم أو تأخر الإنجاب ويحدث حمل تلقائي بشكل طبيعي أو عبر الحقن المجهري لكن في حالات أخرى تزداد حجم الأكياس التي تكونها بطانة الرحم المهاجرة مما يشكل ضغط على حرية الحركة بمنطقة الحوض فيستدعي ذلك استئصالها بالمنظار نهائيا.
3) تقنية الحقن المجهري:
تعد تقنية الحقن المجهري أحد أهم التقنيات العلاجية المكملة لحل مشكلات العقم وتأخر الإنجاب للجنسين والتي يقدمها مركز جنة كوينز للحقن المجهري وأطفال الأنابيب وتستخدم هذه التقنية في حال عدم جدوى علاج مشكلات العقم عبر الأساليب التقليدية كالتدخل الجراحي وكذلك التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب وقد أوضح الدكتور أسعد الشيمي مدى فعالية هذه التقنية في حل مختلف مشكلات العقم وتحقيق حلم الإنجاب مرات عدة وتتم آلية الحقن المجهري على عدة خطوات وتبدأ بعمل تحليل السائل المنوي للزوج وذلك للاطمئنان على جودة الحيوانات وخلوها من أية مشكلات أو أمراض تعيق الإنجاب ثم يتم إجراء فحوصات عامة للزوجة للاطمئنان على الحالة الصحية لها وضمان خلوها من أية أمراض قد تؤثر على الحمل وبعد التأكد من سلامة هذه الخطوة تأتي الخطوة الهامة وهي تنشيط المبيض وهو أن يتم إعطاء عدد من الهرمونات وأدوية الخصوبة بهدف تحفيز المبيض لتكوين أكبر عدد من البويضات الصالحة للإخصاب ويقدم مركز جنة كوينز عدة بروتوكولات متبعة لتنشيط المبيض وبشكل علمي منظم لكنها تتفاوت من مريضة لأخرى وفق عدة معايير وهي مخزون التبويض لديها ، وزن المرأة ، السن.
يتم سحب كلا من البويضات والسائل المنوي للزوج ثم يتم تلقيح البويضات بحيوان منوي واحد على أعلى درجات النضج والجودة ثم يتم فحص الأجنة للتأكد من عددها ومدى كفاءتها ويتم تحديد يوم ما لإرجاع الأجنة لرحم الأم ثم تُعطي المريضة بعض الأدوية وتحصل على قسط من الراحة الدائمة لمدة ثلاثة أيام وبعد ذلك تستطيع الحركة بحرية لكن دون أن ترهق نفسها في أعمال شاقة وبعد مرور أسبوعين من نقل الأجنة تتجه الأم لعمل اختبار حمل رقمي وبعد التأكد من حدوث الحمل تعيش حياتها بشكل طبيعي مع الالتزام بمتابعة الطبيب بصفة دورية.[:]