[:ar]مستشفى جنة…أيقونة حل مشكلات العقم وإلى الأبد[:]
[:ar]تعد مستشفيات جنة المكان الأمثل لتحقيق الأمنيات بعيدة المنال التي يعجز أصحابها عن تحقيقها لسبب أو لآخر، وحين تتعلق الأمنيات بالحمل والإنجاب يظهر جليا الدور البارز التي تقوم به مستشفى جنة ، وذلك عبر ما توفره من تقنيات علاجية متطورة في مجال علاج العقم وحالات تأخر الإنجاب مثل الحقن المجهري وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير، كما يشرف على ضبط مسار العمل بتلك التقنيات نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في طب النساء والتوليد وعلاج العقم، ولعل من أبرزهم الدكتور أسعد الشيمي أستاذ النساء والتوليد وعلاج العقم بمستشفيات جنة الذي حل ضيفا يوم الثلاثاء الماضي ببرنامج أنا والدكتور، وتحدث عن أبرز 4 تقنيات علاجية تستخدمها مستشفى جنة لعلاج كافة مشكلات العقم بمختلف مستوياته لتحقيق حلم الأمومة.
1) آلية مُنظمة لعلاج تكيس المبايض:
تكيس المبايض هي إحدى المشكلات التي تعيق المرأة من حدوث الحمل والإنجاب، وذلك وهي عبارة عن تكيسات صغيرة غير طبيعية تتراكم على سطح المبيض ويصل حجمها إلى 8مللي فيصبح من الصعب إطلاق البويضة، مما يتسبب في إحداث اضطرابات الدورة الشهرية وتأخر في الإنجاب نتيجة عدم حدوث تبويض وفي مستشفيات جنة يتم حل هذه المشكلة عبر اتباع آلية علاجية فعالة وبشكل منظم تبدأ من وضع نظام غذائي للمرأة التي تعاني من هذه المشكلة بهدف إنقاص وزنها وذلك لأن الوزن الزائد يعيق علاج تكيس المبايض، وبعد انتهاء المرحلة الأولى يشرع الطبيب المُعالج في المرحلة الثانية، والتي تعتمد على تنشيط المبيض عبر إعطاء المرأة عدد من الهرمونات وأدوية الخصوبة التي تعمل على تحفيز المبيض، وتساعد على إنتاج أكبر عدد من البويضات الصالحة للإخصاب لتسهيل حدوث الحمل.
2) علاج العقم بالمناظير:
من أهم التقنيات العلاجية المميزة التي تقدمها مستشفيات جنة من أجل اكتشاف مشكلات العقم خاصة غير المفسر جراحات المناظير والتي تعمل على علاج مشكلات انسداد قنوات فالوب وبطانة الرحم المهاجرة وإلصاقات الحوض وتكيس المبايض وغيرها من المشكلات والعوائق التي تمنع الإنجاب، ويتم إجراء هذه الجراحات بأيسر السبل الطبية مقارنة بالجراحة التقليدية والتي قد ينتج عنها مضاعفات وآثار جانبية وتنقسم المناظير إلى نوعين : منظار الرحم ومنظار البطن.
أما منظار البطن، فيستخدم للاطمئنان على حالة الرحم من الداخل كما يعمل على اكتشاف بعض العيوب أو المشكلات كانسداد أو اتساع أنابيب فالوب ، وجود تكيس على المبايض ، مرض بطانة الرحم المهاجرة وغيرها من المشكلات التي قد تكون غير مرئية عبر وسائل الأشعة التقليدية وبعد أن يتم علاجها يمكن حدوث الحمل بعدها في الفترة بين 3 إلى 6 أشهر.
لكن منظار الرحم يستخدم للاطمئنان على عنق الرحم وبطانة الرحم في حال وجود مشكلة ما كانسداد لحمية يستخدم منظار الرحم بعلاجها عبر إجراء عملية ميسرة، يتم من خلالها إدخال المنظار عبر فتحة عنق الرحم والكشف عن طبيعة المشكلة الموجودة به وعلاجها بأسرع وقت ممكن دون ترك أية آثار جانبية أو مضاعفات على الأم.
3) تقنية الحقن المجهري:
وتعد هذه التقنية أحد أهم وأحدث السبل العلاجية المتطورة التي تستخدم لحل مشكلات العقم المستعصية وتتميز بها مستشفيات جنة وخاصة مركز جنة كوينز للحقن المجهري وأطفال الأنابيب، والحقن المجهري نوع من أنواع التلقيح الصناعي الذي يقوم على سحب عدة بويضات من الزوجة وتلقيحها بالحيوانات المنوية السليمة لدى الزوج خارج الرحم ثم الاحتفاظ بها في المختبر لمدة معينة ثم يتم سحب البويضات، بحيث تكون كاملة النضج ووضعها داخل رحم الزوجة ليحدث الحمل بعد فترة زمنية محددة كما توفر هذه التقنية إمكانية تجميد بعض الأجنة إذا ما أراد الزوجان هذا الأمر نظير اشتراك سنوي زهيد وإذا ما أرادت الزوجة الإنجاب مرة أخرى فيمكنها استرداد الأجنة المُجمدة ليتم زراعتها من جديد داخل الرحم ويحدث الحمل والإنجاب.
4) تقنية تحديد جنس المولود:
وتعد هذه التقنية من أفضل وأدق آليات الإنجاب التي يقدمها مركز جنة كوينز حيث تمكن الزوجين من تحديد نوع الأجنة ذكور أو إناث ويتم تنفيذها في اليوم الثالث بعد عملية الحقن المجهري ، فبعد أن يتم تلقيح البويضات الناضجة بالحيوان المنوي السليم يقوم المعمل بفرز الأجنة وينتقي نوع الأجنة المطلوب ذكور أو إناث حسب احتياج الزوجين ثم يتم نقل هذه الأجنة داخل الرحم في اليوم الخامس بعد عملية الحقن المجهري.[:]