[:ar]دور الاخصاب المساعد فى تحسين حدوث الحمل وعلاج تأخر الانجاب[:]

[:ar]وعن معنى  “الاخصاب المساعد”، قال الدكتور أحمد الصواف استشاري الحقن المجهري بمستشفي جنة هو مجموعة من التدخلات الجراحية لتحسين نسبة حدوث الحمل فى حالات تاخر الانجاب، مشيرًا إلى أن من بين وسائل الاخصاب المساعد، الحقن المجهرى واطفال انابيب والتلقيح الصناعى، متابعا بالقول: يمكن لكل المرضى إجراء عملية إخصاب مساعد، ولكن ذلك لا ينطبق ذلك على بعض المرضى الذى لديهم مخزون مبيض قليل او سن كبير، كما لا ننصح بعض المرضى بعمل حقن مجهرى لأن الاسباب قد تكون لدى الزوج وليست الزوجة وبالتالى نعالج الزوج فيصبح الإخصاب المساعد لا داعى له.

ومضى أخصائى الحقن المجهرى بمستشفى “جنة” قائلا: “يجب علاج الامراض قبل اللجوء الى عملية الحقن المجهرى، مثل لحمية الرحم، الورم الليفى، عن طريق تحضير المريضة بشكل جيد حتى تكون نسبة نجاح العملية كبيرة.

وعن البرنامج الذى تلجأ له المريضة، قال: برنامج العلاج يبدأ بمعالجة الاسباب واذا لم يحدث حمل خلال 6 اشهر نلجا الى الاخصاب المساعد وتكون نتائجه جيدة، موضحا الفرق بين الحق المجهرى والتلقيح الصناعى واطفال الانابيب، قائلا: التليقيح الصناعى لا نلجا اليها كثيرا على الرغم من سهولتها لان نسبة نجاحه 15 % فقط، وهو عبارة عن 3 خطوات رئيسية  تحضير للسائل المنوى فى انبوبة ثم وضعه بجهاز يشبه الخلاط ويتم تقليبها حتى ينزف الحيوان المنوى ثم توضع فى قسطرة للتلقيح الصناعى وحقن السائل داخل الرحم، ويتم تثبيت الرحم ببعض الادوية.

 [:]