[:ar]ماتقلقيش لو سنك بقى 40 سنة ..”تجميد البويضة” يحفاظ على خصوبة المرأة[:]

[:ar]كشف الدكتور هشام جابر العنانى استشارى اطفال الانابيب والحقن المجهرى، بمستشفى جنة، عن أن تجميد “النطف” الخاصة بالرجال منتشرة فى كل انحاء العالم منذ 20 عاما،  مشيرًا إلى أن تجميد البويضة الخاصة بالسيدات كان استخدامها نادرًا، إلا أن التقدم التكنولوجى خلال العامين الاخيرين حال دون تآكل البويضة عند تجميدها، لذا اصبحت تجميدهها من الأمور السهلة علميا مثل النطف تماما.

وواصل استشارى اطفال الانابيب والحقن المجهرى، بمستشفى جنة، حديثه قائلا: العلماء اكتشفوا تقنية جديدة للحفاظ على البويضة، حيث يتم تجميدها عبر شفط المياه منها مع درجة تجمد 100 درجة تحت الصفر، ويمكن استخدام هذه الطريقة للحفاظ على خصوبة السيدات اللاتى يعانين من أمراض تتطلب علاجا كيماويا مثل السرطانات والزئبة الحمراء، حيث يؤدى العلاج الكيماوى الى تدمير مبيض المرأة.

كما يمكن استخدامها للفتيات التى تريد تأخير الحمل، أو اللاتى لم يتزوجن واقترب عمرهن من سن الاربعين وبالتالى هناك تراجع فى نسب الخصوبة الخاصة بهن. وحول تكلفة تجميد المبايض.

وقال استشارى الحقن المجهرى إن تكلفتها مثل تكلفة اطفال الانابيب، مشيرًا غلى التقنية العالية التى تستخدمها مستشفى جنة فى هذه العملية، مضيفًا بأن المستشفى بها العديد من الكوادر والامكانيات التى تجعلها من افضل المستفشيات فى مصر. وأشار استشارى الحقن المجهرى بمستشفى جنة، إلى أن تجميد البويضات من الطرق الامنة لحفظ البويضات، حتى للفتيات التى لم يسبق لهن الزواج،ن حيث يتم استخراج البويضات من الصرة وليس المهبل فى حال السيدات المتزوجات، مؤكدًا أن نسبة نجاح الحمل بعد تفكيك البويضات تكون مرتفعة فى حالة السن الصغيرة، متابعا بقوله: لا يفضل تاجيل الانجاب، ولا يفضل الحمل للسيدات فوق 45 سنة لآن صحتها لا تسمح بذلك، فرص الحمل ما زالت موجودة للسيدات اللاتى فاتهن قطر الزواج واقتربت اعمارهن من الاربعينات وايضا السيدات اللاتى سيخضعن للعلاج الكيماوى.[:]