[:ar]التلقيح الصناعى لعلاج مشكلة وصول الحيوانات المنوية إلى المبيض[:]

[:ar] 

مع انعدام الثقافة الطبية وعدم وجود إحصائيات واضحة عن الأمراض فى مصر، ساعد السحرة والدجالين فى أن يكون صوتهم أعلى من صوت العلم والطب،  كل ده علشان مافيش فيه حقيقة واضحة فى جميع المجالات مع انعدام الثقافة الطبية.

 

المجتمع المصرى تايه بين منطقتين، الأولى الجن والسحر والشعوذة، والثانية خدعة الأعشاب، ولكن يقول أطباء النساء والتوليد” والله العظيم مافيش حد هايخد أعشاب وهايخلف”، تلك حقيقة علمية أكدها المتخصصون.

 

ويكشف أطباء النساء والتوليد عن أن الحيوان المنوى حتى يستطيع الخروج من مكان تصنيعه فى الخصية إلى رأس القضيب يقطع مسافة قدرها 6 آلاف كيلو متر أى مثل المسافة بين مصر والمغرب.

وحذر الأطباء من الوصفات الطبية، مؤكدين على أثرها الجانبى الضار على المريض، كما حذر الاطباء من علاج العقم بالخلايا الجذعية، مشددين على أنه وهم كبير يسوقه بعض عديمى الضمير إلى المرضى، مبينين أن بريطانيا والولايات المتحدة أوقفا التجارب الخاصة بهذه الخلايا.

 

التلقيح الصناعى، نلجأ الى هذه الطريقة عند وجود مشكلة بعنق الرحم عن السيدات او المهبل او اى مشكلة تعيق الحيوانات المنوية فى الوصول الى انابيب المرأة، فنحصل على الحيوانات المنوية من الزوج وضخها داخل الانابيب شريطة عدم وجود مشاكل فى الانابيب تكون نسبة نجاحها كبير

 

وأشار الأطباء المتخصصون إلى وجود تقنية جديدة لتفتيت الالتصاقات التى تحول دون حدوث الحمل عند المرأة، وذلك عن طريق الليزر، ويعدد الاطباء فوائدها قائلين: تقنية الليزر تعمل على عدم قطع جزء كبير من الجسم، بالإضافة إلى ظهور المبيض بشكل واضح وسليم

 

وعن انسداد الأنابيب عند المرأة، يقول الأطباء، إن المرأة لن تستطيع الحمل فى حال وجود هذا الانسداد، وبالتالى نلجأ لتقنية  الحقن المجهرى، حيث يؤدى انسداد الانابيب إلى عدم تقابل الحيوانات المنوية مع البويضة.

وبين الاطباء أن تقييم الخصوبة يعتمد على تقييم حالة الانابيب والمبيض وعنق الرحم والزوج أيضا، مؤكدين أن نسب نجاح اطفال الانابيب 30 % فى الولايات المتحدة مع اختلاف النسب مع كل زوجين.[:]