[:ar]تشوهات الحيوانات المنوية ودورها فى تأخر الانجاب[:]

[:ar] 

“العيشة واللى عايشنها”، لو عاوز تخلف متتعصبش، وماتتخنش، وخاللى بالك من حمامات الساونا، وكمان الهرمونات، لأنها ببساطة بتعمل على تقليل الحيوانات المنوية فى الخصية، وبعد كده نلاقى نفسنا قدام مشكلة كبيرة جدا، وملهاش حل، ولازم تلبس ملابس داخلية مصنوعة من القطن، علشان البولستر بيسبب احتقان للخصية، ده غير إن الناس اللى بتدخن لازم متزودتش عن 5 سجائر فى اليوم، علشان هاتخلى حركة الحيوانات المنوية غير انسيابية”.

تغير منظور الأطباء للسائل المنوى للرجال خلال الفترة الأخيرة، حيث بدأ المتخصصون فى البحث عن أعدادها، فى الوقت الذى يتأثر فيه عدد الحيوانات المنوية بالمعمل الذى يجرى فيه تحليل السائل المنوى، حيث أن أقل خطأ فى نسبة التخفيف تعطى قراءة خاطئة بالملايين، كما ينظر الأطباء إلى حركة الحيوان المنوى، وتعد حركة الحيوان المنوى إلى الأمام الأهم على الإطلاق حيث يبدأ من المهبل وصولا إلى البويضات فى الحوض.

وحول تشوهات الحيوانات المنوية، يقول الأطباء إن لها أشكالا عديدة، ومنها أن يكون الحيوان المنوى ذو رأسين، أو ذيلين، وهذه الأنواع تكون غير قادرة على تلقيح اى نوع من انواع البويضات ونعتبرها غير موجودة، لذلك يلجأ المتخصصون إلى استخدم أجزاء كبيرة لتلوين الحيوانات المنوية لرؤية التشوهات.

وعن أسباب انعدام الحيوانات المنوية، يوضح الأطباء أنها قد تكون وجود “سدة” فى طريق الحيوانات المنوية، والتى تقطع مسافة 6 الاف كيلو متر للوصول إلى رأس القضيب عند الرجل، ومن الممكن ان تحدث سدة فى هذا الطريق وقد يكون سببها حصوة صغيرة أو أملاح.

اما انعدامها هذه الحيوانات، فقد يكون بسبب وجود أزمة فى التصنيع، ومن أهم أسبابها متلازمة XXY، والتى بسببها يصبح الرجل غير قادر على الانجاب، ولكن اذا استطعنا ان نستخلص حيوان منوى واحد من الخصية قد يستطيع أن ينجب عن طريق الحقن المجهرى، والتقنيات الحديثة فى الحقن المجهرى ساعدت على اعطاء فرص أكبر للمرضى أن يكونوا قادرين على الانجاب.[:]