[:ar]لازم تعرفى..خطورة الحمل بعد سن الـ 40[:]
[:ar]”الإنجاب” مشهد كان لب الدراما والسينما المصرية اللذان هما فى الأساس انعكاسا للواقع الذى نعيشه يوميا، وهذا الانعكاس يعبر عن شئ حقيقى ومطلب لدى الشعب المصرى والعربى.
وتوجد مراكز الخصوبة فى جميع انحاء العالم، لأن البشر عمومًا يريدون الإنجاب، ولكن المجتمعات العربية تتميز بالشراهة فى هذا الموضوع، اكثر من المجتمعات الأخرى، لأن المجتمع العربى مجتمع قبلى بشكل كبير يعتمد على العادات والتقاليد وكل شخص نفسه يكون عنده ابن ووريث، مش بس كده ده بيوصل ان الراجل عاوز ولد، وفكرة انجاب الذكور زمان كانت الناس بتلوم المرأة على عدم انجابها للذكور، ولكن الدراسات والابحاث أكدت إن الحيوانات المنوية هى التى تحدد نوع وجنس المولود، ولكن بالرغم من ذلك، هل الرجالة لما عرفوا المعلومة دى سكتوا؟، لأ، ما زالوا يطلقون زوجاتهم ويتزوجون بأخرى من اجل انجاب ولد، حتى اكتشف موضوع تحديد جنس المولود عن طريق الحقن المجهرى.
أطباء النساء والتوليد كانوا بيقولوا الست ممكن تخلف بعد سن 50 سنة، لكن ده شئ نادر الحدوث، لأن الستات بعد سن 40 سنة تضمحل الخصوبة لديهم، ولكن بالرغم من ذلك فإن نسب الحمل فوق سن الـ 40 “بتلقط” حمل أسرع من المرأة فى سن العشرينات، لأنه بيطلع بويضات اقل، حيث أن مخزون المبيض ثابت منذ ولادتها ويقل كل دورة.
ومع ذلك، فإن الحمل بعد سن الـ 40 عامًا، قد يسبب تشوهات لـ”البيبى”، لذلك يجب إعطاء هذه السيدة أدوية لزيادة تصنيع الـ”دى إن إىه”، لعدم إصابة الجنين بمتلازمة داون، أو أى أمراض عقلية.
ويقول الأطباء، “لما السيدة الحامل بيتجي تعمل حقن مجهرى ويكون سنها فوق 45 سنة نقوم بفحص الجنين بمعمل الوراثة للتعرف على حالته العقلية والصحية”.[:]