[:ar]5 مسببات للعقم يعالجها الحقن المجهري[:]

[:ar]

مشكلات العقم والحقن المجهري

أشهر مسببات للعقم

 مشكلات العقم والحقن المجهري

إستطاعت تقنية الحقن المجهري علاج العديد من مشكلات العقم التي استعصى علاجها فيما سبق فمع ظهور هذه التقنية فقد تضاعفت فرص حدوث الحمل والإنجاب للكثير من الأزواج والزوجات الذين عانوا من العقم على مدار شهور وربما سنوات وفي السطور التالية نستعرض أشهر 5 مسببات العقم للرجال والنساء.

أشهر مسببات العقم

– مرض بطانة الرحم المهاجرة:

ينتج هذا المرض من وجود البطانة الرحمية خارج تجويف الرحم وأكثر المناطق التي تتواجد فيها بشكل أكبر داخل تجويف البطن على جانبي الرحم وحول قنوات فالوب والمبيضين وقد يتسبب هذا المرض في انسداد الأنابيب وفشلها في نقل البويضات لكن يعمل الحقن المجهري على إزالة الالتصاقات التي يتركها هذا المرض ومن ثم يسمح بحدوث الحمل بعد ذلك.

– مشكلة تكيس المبايض:

وهي وجود تكيسات صغيرة غير طبيعية على سطح المبيض وحجمها يصل إلى 8 مللي فيصبح من الصعب إطلاق البويضة وتحدث اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر في الإنجاب نتيجة عدم حدوث التبويض ويتم علاج هذه المشكلة عبر تنشيط المبيض وهو الخطوة الأولى من عملية الحقن المجهري والتي تقتضي إعطاء المرأة عدد من الهرمونات وأدوية الخصوبة لتعمل على تحفيز المبيض وتنتج أكبر عدد من البويضات الصالحة للإخصاب.

– مشكلات في المبايض:

من العوامل التي تسبب العقم لدى النساء وجود مشكلات في المبيض تعيق حدوث عملية الإخصاب كمشكلة تكيس المبايض لكن أتاحت تقنية الحقن المجهري حلا عمليا لمثل هذه المشكلات وهو تنشيط المبيض قبل إجراء العملية حيث يقوم الطبيب بإعطاء الزوجة عدة هرمونات وأدوية تعمل على تحفيز المبيض على إنضاج أكبر عدد من البويضات وعمل أكثر من تلقيح لضمان نجاح إحداها.

– علاج تشوه الحيوانات المنوية:

تعد مشكلة تشوه الحيوانات المنوية من أهم المشكلات التي تؤثر على جودة الإخصاب لدى الرجل خاصة في ظل تزايد نسبتها عن 40% لكن استطاعت تقنية الحقن المجهري حل هذه الأزمة عبر انتقاء أفضل الحيوانات المنوية باستخدام تقنية picsi وهو طبق مخبري محاط ببقع من مادة الهيالورونان وتوضع فيه الحيوانات المنوية والذي يندمج منها مع هذه المادة تحقن به البويضات أثناء عملية الحقن المجهري والأجنة الناتجة من العملية يتم إعادتها لرحم الأم.

– نقص عدد الحيوانات المنوية:

والمقصود هنا النقص الحاد في السائل المنوي الذي يقل فيه عدد الحيوانات المنوية عن 5 ملايين في المليليتر وقد يتم حل هذه المشكلة بعدة أساليب علاجية مثل تناول العقاقير لتحسين العدد أو إجراء بعض العمليات مثل عملية الدوالي لكن إن لم تجدي هذه التقنيات العلاجية واستمر النقص وصاحبه قلة حركة الحيوانات المنوية يصبح الحقن المجهري هو الحل النهائي لهذه المشكلة.[:]